تحديات المستقبل تتطلب تعليمًا مستقبليًا:

فكرة جديدة تستلهم من النقاش السابق هي ضرورة تحويل نظامنا التعليمي ليصبح أكثر مرونة وقدرة على مواجهة متطلبات العصر الحديث بسرعة.

بينما نشجع الأطفال على تطوير المواهب الخاصة بهم واستخدام الإنترنت كمنصة لعرض ابداعاتهم كما ورد سابقاً، ينبغي علينا أيضاً تجهيز هؤلاء الأفراد لمستقبل عمل متغير باستمرار بسبب الذكاء الاصطناعي والروبوتات وغيرها من التقنيات الناشئة.

لذلك، لا يكفي التركيز فقط على نقل المعرفة النظرية، وإنما توفير أدوات التفكير النقدي والمهارات العملية القادرة على المنافسة والبقاء ضمن سوق العمل المتغيرة بسرعة البرق حالياً.

إن الاستثمار الحقيقي للمستقبل يكمن في تعزيز القدرات البشرية لدى النشئ الجديد حتى يتمكنوا من التعامل بفعالية مع أي ظروف مستقبلية غير مؤكدة.

فهذه المسؤلية جماعية وليست فردية.

1 التعليقات