في ضوء التحولات الحديثة لأدوار الجنسين في المجتمع السعودي وتزايد اعتماد الشركات الصغيرة على الذكاء الاصطناعي, يبدو لي أن التكامل الناجح بين هذين الأمرين يمكن أن يحقق تقدماً كبيراً للاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.

هذا التكامل يعني الاستفادة القصوى من قدرات الذكاء الاصطناعي في رفع الكفاءة التشغيلية وتعزيز الخدمات، بينما نحرص أيضاً على تنمية الروابط الإنسانية وتعزيز القيم الاجتماعية.

ببساطة، لا ينبغي أن يكون الأول مقابل الثاني، ولكنهما مكملان لبعضهما البعض.

على سبيل المثال، في قطاع التعليم - والذي شهد زيادة كبيرة في تسجيل الفتيات الجامعيّات - يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في تصميم خطط تعلم مخصصة لكلا الجنسين بناءً على احتياجاتهم الخاصة، لكن يبقى العنصر البشري أساسيًا لإدارة العملية التعليمية وتقديم الدعم النفسي والمعنوي الذي تحتاجه كلتا الفئتين.

بالانتقال إلى قطاع الأعمال، من المهم أن نفهم أن الربحية ليست الغاية الوحيدة لشركة صغيرة؛ الصحة الاجتماعية والثقافية مهمتان للغاية أيضًا.

هنا، يمكن للذكاء الاصطناعي مساعدة الشركات على تحسين إنتاجيتها وضبط تكاليفها، لكن الأسلوب الإنساني في التعامل مع العملاء والموظفين سيظل له دوراً حاسماً في خلق بيئات عمل صحية وجاذبة.

وإنني أتوقع ظهور نماذج جديدة للإرشاد المهني تعتمد على ذكاء اصطناعي قادر على فهم الاحتياجات النفسية للأفراد واقتراح مهن مناسبة لهم بناءً عليها، وهو أمر قد يساهم بشكل كبير في دعم اختيار الشباب السعوديين (والفتيات) لطريق وظيفي مناسب لقدراتهم وقدراته الشخصية.

في النهاية، تحقيق التوازن المثالي بين التكنولوجيا

#سلمان #شخصيات #والنتائج #إبتسام

13 Kommentarer