ثمة تحولات جذرية تحدث في المشهد الاقتصادي العالمي، ومن الواضح أنها تفرض نفسها بقوة أكبر مما نتوقع.

بينما يتجه بعض الدول نحو تعزيز قطاعات معينة مثل السياحة والطعام الرفيع المستوى - وهو ما يعكسه المثال السابق لمطاعم الرياض المرموقة - فإن آخرين يشعرون بالحاجة الملحة لتحويل التركيز إلى الصناعات الحديثة والتكنولوجيا المتجددة كوسيلة للبقاء ضمن المنافسة الشرسة التي تشهدها الأسواق اليوم.

لكن السؤال الحقيقي هنا: كيف يمكن لهذه البلدان الارتقاء بمستوى صناعتها الرقمية والبنية التحتية لتصبح قادرة حقاً على مواكبة التطور العلمي والاقتصادي المتلاحق؟

هذا الأمر يستلزم الاستثمار بكثافة في التعليم والتكنولوجيا والإبتكار، بالإضافة لدعم الشركات الناشئة وتشجيع روح المغامرة لدى جيل الشباب الجديد.

وبذلك فقط قد يتمكن الوطن العربي والعالم أجمع من تحقيق نهضة اقتصادية حقيقة ومستدامة.

1 التعليقات