التوازن بين الحياة العملية والشخصية أمر حيوي لرفاهيتنا وصحتنا النفسية.

النظام الاقتصادي الحديث غالبًا ما يعطي الأولوية للإنجازات على حساب علاقاتنا وتجاربنا الشخصية.

هذا يعرض صحتنا للخطر ويقوض معنى كوننا بشراً.

لنعمل على إعادة تحديد مفهوم النجاح بحيث يشمل تحقيق التوازن الصحي بين الوظائف وحياتنا الخاصة.

يجب أن نحث الشركات والحكومات على تبني نماذج اقتصادية أكثر استدامة ودعمها.

لا يتعلق الأمر بتقليل ساعات العمل فحسب، بل بتغيير طريقة تفكيرنا بشأن الإنتاجية والإشباع الذاتي.

فلنفكر في آثار اختياراتنا وأفضلياتنا الاجتماعية والاقتصادية لنخلق عالماً يسمح لكل واحد منا بالنمو والازدهار بطريقته الفريدة.

إن ضمان حصول الجميع على فرص متساوية للوصول إلى التعليم عالي الجودة والرعاية الصحية وغيرها من الضروريات الأساسية هو خطوة أولى مهمة نحو تحقيق هذا الهدف.

وعلى الرغم مما سبق ذكره، هناك العديد من الطرق العملية لتحسين حالة المرء وقدراته الشخصية والتي قد تساعد أيضاً في تقليل الشعور بالإحباط الناتج عن عدم القدرة على الحصول على وقت فراغ أكبر بسبب ضغط العمل.

ولكن قبل أي شيء آخر، لابد وأن يتم الاعتراف بأن الطلب المجتمعي المستمر على "الإنجاز" و"النشاط"، والذي غالبا ماتكون له تبعات سلبية كبيرة على الصحة البدنية والعقلية للفرد، يجب أن يتوقف عند نقطة ما وأن يعيد ترتيب الأولويات.

1 মন্তব্য