العالم اليوم متشابك ومعقد؛ فالأخبار تتلاحق والأحداث تتصاعد.

من السودان الذي تغمره الأزمة الإنسانية حيث تُزهَق أرواحٌ بريئة على يد قوات الدعم السريع، مروراً بتعاظم الدور الروسي عبر تقديم مساعداتها لإيران عقب كارثة ميناء رجائي، وحتى المغرب الذي ربّما سيشهد تغيرات جذرية في خريطته السياسية.

كل حدث له صدى عالمي ويتفاعل مع الآخر ليشكِّل لوحة أحداثٍ دولية مُركَّبة.

وفي خضم تلك الأحداث، لا بد وأن نلاحظ كيف تؤثر القرارات المحلية على الساحة العالمية وكيف تحدث الكوارث الطبيعية تقاربًا غير متوقع بين الدول.

كما يجب ألّا ننسى الدروس المستفادة من التجارب الفردية والتي غالبًا ما تحمل رسائل مهمة للبشرية جمعاء.

فهل نحن مستعدون لفهم هذا العالم المعقّد واستيعاب دروسه؟

وهل قادرون على العمل سوياً لتحقيق الأمن والسلام لكل شعوب الأرض؟

#الضغط #1912

1 Kommentarer