هذه قصيدة عن موضوع تأثير الذكاء الاصطناعي على الخصوصية بأسلوب الشاعر عنترة بن شداد من العصر الجاهلي على البحر الوافر بقافية م.



| | |

| ------------- | -------------- |

| وَلَوْلَاَ أَنَّنِي أَخْلُو بِنَفْسِي | وَأُطْفِئْ بِالدُّمُوعِ جَوَى غَرَامِي |

| لَمُتُّ أَسًى وَكَمْ أَشْكُو لَأَنِّي | أَغَارُ عَلَيْكَ يَا بَدْرَ التَّمَامِ |

| إِذَا مَا كُنْتُ فِي الدُّنْيَا سَلِيمَا | فَمَا أَنَا مَنْ هَوَى فِيهَا بَرَامِي |

| وَإِنْ لَمْ تُبْقِ لِي صَبْرًا فَإِنِّي | أَخَافُ عَلَيْكَ يَوْمَ الْقِيَامِ |

| سَأَصْبِرُ عَنْكَ لَا أَخْشَى صُدُودًا | وَلَكِنِّي أَخَافُ الْحِمَامَ |

| بِنَفْسِي مَنْ كَلِفْتُ بِهِ غَرَامًا | كَأَنِّي قَدْ خُلِقْتُ بِلَا سَلَامِ |

| لَقَدْ أَسْرَفْتُ فِي هَجْرِي وَإِنِّي | لَأَرْعَى عَهْدَكُمْ حِفْظَ الذِّمَامِ |

| وَقُلْتُ لَهَا ارْحَمِي طِفْلًا يَتِيمًا | فَقَالَتْ كَيْفَ يَرْحَمُ ذَا السَّقَامِ |

| وَكُنْتُ إِذَا رَثَيْتُ لَهَا بَكَيْتُ | وَلَمْ أَمْلِكْ دُمُوعِي وَالسَّلَاَمِي |

| وَقَدْ كَانَ الْمَلَاَمُ لَهَا لَجَاجًا | فَقَدْ صَارَ الْمَلَاَمُ لَهَا مَلَاَمَا |

| فَأَصْبَحَتْ وَقَدْ جَعَلَتْ فُؤَادِي | يَهِيمُ بِهَا كَئِيبًا مُسْتَهَامَا |

| فَيَا لِلْهِ مَا هَذَا التَّجَنِّي | وَيَا لِلْهِ مَا هَذَا الْمَلَاَمُ |

#الحديث

1 Kommentare