مواجهة الأزمات.

.

بين الدين والحداثة !

إن فهمنا العميق للعلوم والمعرفة الحديثة يساهم بلا شك في حمايتنا من المخاطر الطبيعية والبشرية ؛ لكن ذلك لن يكون ذا جدوى إن لم يكن مصحوبا بإيمان راسخ ووازع أخلاقي مستمد من تعاليم ديننا الحنيف.

فهذه القيم الروحية هي ما يجعل الإنسان يتحلى بالسلوك الحضاري ويتجنب ارتكاب الذنوب والمعاصي التي تؤدي به إلى التهلكة مهما تقدم علمه وتطورته تقنيا .

لذلك يجب ان نتعلم كيف نوفق بين هذين الجانبين -العلم والايمان- لنضمن حياة كريمة ومستقبل مشرق للإنسانية جمعاء بعيدا عن الفتن والخلافات.

كما ينبغي علينا أيضا تكريس جهودنا لفهم وتحليل الظواهر الطبيعية مثل النشاط التكتوني وما يخلفه من آثار مدمرة كي نستعد لها بالمزيد من الاحتياطات التقنية والهندسية التي تقلل خسائرها البشرية والمادية مستقبلاً.

وفي النهاية دعونا نجعل رسائلنا سامية تهدف لتوجيه الشباب نحو التفوق العلمي جنبا الى جنب مع تنميَة جانب آخر مهم للغاية وهو الجانب الاخلاقي والانساني والذي يؤكد عليه الاسلام منذ نشاته وحتى يومنا الحالي.

#وصف #لعالم #القرأن #جديد #التحسين

1 Kommentarer