هل يجب أن نترك التكنولوجيا تقرر مستقبل تعليمنا؟

التطور التقني يقدم فرصاً هائلة لتغيير طريقة تعلمنا وتفاعلنا مع المعلومات.

ومع ذلك، فإن الاعتماد الكامل عليه قد يحمل عواقب غير متوقعة.

ما الذي يحدث إذا أصبحت الخوارزميات مسؤولة عن تصميم مناهج دراسية موحدة لكل طالب؟

هل ستختفي صفات التفرد والإبداع التي تُعرَّف بها التجربة الإنسانية للتعلم؟

وهل سيكون لدينا الوقت للتأمل والتفكر بعيداً عن الشاشات الزجاجية الباردة؟

ربما حان وقت نقاش حول كيفية الحفاظ على جوهر العملية التعليمية بينما نستفيد من قوة الأدوات الحديثة.

فالعقل البشري ليس مجرد جهاز لاستقبال وصيانة البيانات، ولكنه أيضاً مصدر للإلهام والفنون والعاطفة.

فلنتعلم من الماضي ونجعل المستقبل أكثر إنسانية.