"العالم الرقمي الجديد.

.

عالم بدون خصوصية!

" هل تساءلت يوما كم مرة تنتهك خصوصيتك يوميًا عبر الإنترنت؟

كل نقرة، كل بحث، كل كلمة تكتبها.

.

.

كلها تُسجل وتُحلل لتحديد هويتك وسلوكياتك واهتماماتك.

هذا العالم الرقمي الذي تبدو فيه كل شيء شفاف ومتاح للجميع، أصبح سجنا افتراضيًا يهدد الحرية والخصوصية الأساسية للإنسان.

ماذا لو تحولت البيانات الشخصية إلى عملة رقمية يتم تداولها بين الشركات والحكومات لتحقيق مكاسب مالية وسياسية؟

وماذا إذا استخدمت تقنيات التعلم الآلي للتنبؤ بسلوك الأفراد والتلاعب بقراراتهم؟

إن مفهوم "الحرية" في هذا السياق يتلاشى أمام سيادة الرقابة الصامتة والمراقبة الدائمة.

إن الحاجة الملحة اليوم هي ليس فقط تنظيم استخدام البيانات الرقمية، لكن أيضًا إعادة تعريف مفهوم "الحرية" نفسه في عصر الثورة الصناعية الرقمية.

فعندما تصبح حتى أصغر التفاصيل الخاصة بنا ملكًا عامًا، فإن السؤال الحقيقي يصبح: كيف نحافظ على جوهر وجودنا الإنساني في ظل هذا السجن الافتراضي غير المرئي؟

1 注释