بينما نستعد لمواجهة تحديات القرن الجديد، لا بد لنا أن نفكر بعمق في علاقتنا بالتقدم العلمي والتكنولوجي.

إن اعتمادنا المتزايد على الآلات والروبوتات يهدد بتغيير جوهر الطبيعة البشرية ذاتها.

فنحن نصبح أكثر اعتيادا على الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لاتخاذ القرارات نيابة عنا، ونخاطر بفقدان القدرة على التفكير والنقد الحرَين.

كما تنشأ مخاوف أخلاقية بشأن استخدام البيانات الشخصية واستغلال الأشخاص الأكثر عرضة للخطر اجتماعيا.

لذا، ينبغي علينا تشجيع حوار مفتوح وصريح حول حدود التطورات العلمية وأثرها على المجتمع والقيم الإنسانية المشتركة.

فقط بهذه الطريقة سنحافظ على الصفات الفريدة التي تجعلنا بشرًا، وسنتجنب مخاطر "العصر الآلي".

1 মন্তব্য