إعلامنا.

.

.

مسكنات للمخدرات الذهنية!

نحن نُسقط سهام الحقائق القاسية، ونبتلع حبوب التخدير الإعلامي يوميًا.

ما هي الحقيقة التي نريد سماعها حقًا؟

هل هي تلك التي تريح ضمائرنا وتسمح لنا بالنوم بهدوء ليلاً، رغم علمنا بأن غداً سيأتي بنفس الكابوس؟

الإعلام، مثل شركة أدوية عملاقة، يعالج الأعراض وليس الأمراض الأساسية.

إنه يجعلنا نشعر بالرضا المؤقت بينما المشاكل تتفاقم تحت سطح الوعي الجماعي.

لماذا نتوقع شفاءً سريعاً لمشاكل المجتمع بينما نستمر في تناول جرعات متكررة من "المحادثات الجيدة" و"الأخبار الإيجابية"? إذا كان المستقبل مشرقاً، فلماذا نحتاج إلى الكثير من المسكنات النفسية؟

هل نحن نبحث عن الشفاء أم فقط الراحة المؤقتة؟

🤔

1 تبصرے