نحن نواجه تهديدات مزدوجة: الخارجية والداخلية.

بينما تستعر الصراعات المسلحة خارج حدودنا، فلدينا مهمتنا الداخلية المتمثلة في خلق شباب متزن ومُدرك لقيمة الحياة والسلام الذي يجب عليهم تحقيقه.

إن تربيتنا لأجيال المستقبل اليوم هي مفتاح مستقبل أفضل وغداً خالياً من الدمار والخراب.

لنعمل سوياً لنزرع بذور الأمل ونغرس فيها قيم الدين والأخلاق الحميدة جنباً إلى جنب مع التعايش السلمي واحترام الطبيعة الأم التي وهبت إلينا الكثير والتي بات من الضروري علينا رد جميلها بالحفاظ عليها وعلى مواردها لاستدامتها للأجيال القادمة.

فالحياة ثمينة ويجب احترامها سواء كانت بشراً أم حيوانات ام بيئة نظيفة.

دعونا نبدأ بأنفسنا أولاً ومن ثم نحث أبناءنا وأصدقاءنا وجيراننا للانضمام إلينا في رحلة تغيير العالم للأفضل.

إن الأمر ليس صعباً ولكنه يحتاج لصبر واصرار وعقل مدرك لمعنى كلمة "استدامة".

هيا بنا نجعل هذا العالم مكانا أفضل نقطة بنقطة وبخطوات بسيطة تبدأ من داخل قلوبنا.

#حول #الدبلوماسية #مسلم #الحصار #بهذه

1 التعليقات