"التكنولوجيا في خدمة الإنسان": بينما يشهد عالمنا تحولات جذرية بفعل التطور التقني، أصبح من الضروري دراسة تأثير هذه التغيرات على حياتنا اليومية وصحتنا النفسية والجسدية.

إن الاعتماد المفرط على الشاشات والأجهزة الرقمية يهدد بنوع جديد من الأمراض الاجتماعية والنفسية، وقد يؤدي إلى عزلة اجتماعية وانقطاع علاقات حيوية.

لذلك، يجب علينا البحث عن وسائل لتحقيق التوازن بين الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا والحفاظ على روابطنا الطبيعية والمباشرة مع الآخرين ومع البيئة المحيطة بنا.

كما ينبغي التأكيد على أهمية الوعي بمخاطر الصحة الذهنية المرتبطة بالإدمان الرقمي، وتشجيع ممارسة الأنشطة البدنية والخارجية التي تدعم الصحة العامة والرفاهية المجتمعية.

فلنتخذ خطوات عملية لإعادة تعريف مفهوم "التقدم" بحيث يشمل تقدماً اجتماعياً وثقافياً جنباً إلى جنب مع التقدم العلمي والتكنولوجي.

"