في ظل تنافس التكنولوجيا على تسجيل حضور قوي في مختلف القطاعات، بما فيها الزراعة والمناطق الريفية، يبدو أن الفرصة سانحة لإحداث نهضة تعليمية غير مسبوقة.

تخيل لو استطعنا دمج روبوتات التعليم الذكية ضمن خطط دعم المزارعين الصغار.

هذه الروبوتات تستطيع شرح أفضل الطرق للاستفادة من التقنيات الحديثة حتى وإن كانت الإنترنت قليلة أو غائبة تماماً في المناطق الريفية.

هذا ليس مجرد حلم بعيد المنال؛ إنه رؤية قابلة للتطبيق بفضل تقدم تكنولوجيا الاتصال الآمن عبر الأقمار الصناعية ونشر شبكات الجيل الخامس (5G).

توفر تلك التقنيات الوصول المنتظم إلى البيانات العلمية الزراعية التي قد يحتاج إليها المزارعون، بالإضافة لدورات تعليمية مصممة خصيصاً لسوق العمل الحالي والدائم التطور.

إن تفعيل هذا النوع الجديد من البرامج التعليمية سيمهد الطريق نحو مجتمع أكثر تكافؤ فرصه وبالتالي أقل اعتمادا على الأيدي العاملة التقليدية.

لكن الأمر الأكثر إثارة هو أنه سيولد أيضا مجموعة جديدة وفريدة من الوظائف المرتبطة بالتوجيه والاستشارة الرقميتين واستمرارية البحث والتطوير في المجالات الزراعية.

إنها خروج مجدد وحقيقي لأفكار ثورة التصنيع الرابع باتجاه عالم ريفي ناشئ ومتجدد الطاقة والإمكانيات.

12 Kommentarer