"هل هناك مساحة حقيقية للإرادة الفردية داخل هياكل السلطة الكبيرة؟

إن الحديث عن حكم الشعب والدفاع عن الحقوق يبدو وكأنه حلم بعيد عندما تتدخل المصالح الاقتصادية والمالية.

حتى التعاون الذي ندعي أنه أساس علاقتنا أصبح وسيلة للتلاعب والاستبداد.

ربما حان الوقت لأن نعيد تعريف قوة الفرد وقدرته على التأثير.

لماذا نقبل بأن نكون مجرد عمالة عامة تنتظر التعليمات بدلاً من المشاركة النشطة في صنع القرار؟

قد يكون الحل ليس في البحث عن الحريات الجديدة ولكن في استعادة تلك التي فقدناها بالفعل - الحرية في الاختيار، الحرية في الكلام، الحرية في الرفض.

فلنتوقف عن كوننا مشاهدين سلبيين وندخل بقوة في المشهد السياسي والاقتصادي.

فلنكن صوتًا للمظلوم وللنفس المرتبك بين الواجبات والحقوق.

فلنجعل من كل تحدٍ فرصة لإعادة النظر في دورنا ومكانتنا في هذا الكون الكبير.

"

#المؤسسة #قرار

1 Yorumlar