الثورة الرقمية قد تصبح كارثة إن لم نعالج آثارها الجانبية.

فالتركيز المفرط على الشاشات يؤدي إلى عزلة اجتماعية وضغط نفسي شديد.

ومن الضروري وضع حدود واضحة لاستخدام الأجهزة الإلكترونية خاصة خلال وقت الأسرة والمناسبات الاجتماعية.

يجب غرس قيمة التواصل البشري المباشر وتشجيع المشاركة المجتمعية منذ الصغر.

وبالمثل، فإن صناعة الألعاب تحتاج لتطبُّع ذاتي صارم فيما يتعلق بالمحتوى والعمر الملائم للاعبين.

التعليم والرعاية الصحية النفسية يجب أيضاً أن يأخذا دوراً أكبر في توعية الجمهور حول المخاطر المحتملة لهذا الاتجاه العالمي الجديد.

أخيراً، يتوجَّب علينا كمستهلكين محاسبة شركات التقنية لجزء من المسؤوليات الأخلاقية الناتجة عنها بسبب منتجاتها المؤثِّرة بشدةٍ على الصحة الذهنية للفرد.

1 Kommentarer