كيف يؤثر غياب التفكير النقدي في التعليم على ابتكارات المستقبل؟

إذا كانت التربية هي المفتاح لتنمية المجتمعات والعقول الشابة، فإن التركيز الزائد على الحفظ والاستيعاب قد يتحول إلى مصدر لإشعال ظلمات الجهل والمعتقدات الضيقة.

فبدل أن تفتح آفاق العقل وتغذي روح البحث والاختراع، تصبح المعرفة حينئذٍ قيداً يقيد الإبداع ويثبط عزيمة المرء عن السؤال والتحدي.

حين نتجاهل تنمية القدرة على التحليل والنقد واستنباط المعلومات الجديدة، فنحن نزرع بذورا للفشل الذاتي ونحول أبناءنا إلى أدوات تنفيذية لأفكار الغير عوضاً عن كونهم مبتكري الغد.

إن تشكيل عقول مستقبلية تتمتع بالقدرة على التمييز بين الحقائق والأوهام هو أساس بناء حضارة مزدهرة قائمة على العلم والإنجاز وليس الخرافات والانكسار أمام أول عقبة تواجه طريق التقدم.

1 Kommentarer