الحجة المركزية للنّقاش الماضي كانت مدح الهوية الملتبسة والمُتنوعة عربياً، لكن دعونا نُسأل سؤالاً مختلفاً: هل يُمكن لهذا التنوّع اللغوي أن يشكل عائق أمام التقدّم؟

بينما يحتفل البعض بتعدد لهجاتنا المحليّة باعتباره ثروة تاريخية وفكرية، أليس هناك خطر يفوت العصر الحديث إذا ما ظلَّ التركيز أسيرَ هذه الخاصرة الجماليّة؟

تخيل لو ركزنا بشكل أكبر على إتقان العربية الفصحى كمفتاح حقبة المستقبل بدلاً من الاستمرار في جدال "الأفضل".

إنَّ بناء جسور فعالة للتواصل الموحد بعيدا عن الحدود اللغوية الانعزالية سيصب بالتأكيد في صالح جميع أولاد الوطن بلا استثناء.

فهل نحن جاهزون للتغيير نحو المُستقبل أم سنظل نحاور بأنفسنا وهذه الألقاب تفصل بيننا؟

#الثقافة #بفهمه #العقبات #والأداة

11 التعليقات