هذه قصيدة عن موضوع دور الذكاء الاصطناعي في الطب بأسلوب الشاعر الخبز أرزي من العصر العباسي على البحر الطويل بقافية ي.



| | |

| ------------- | -------------- |

| سَأَلْتُ وَمَا أَدْرِي حَيَاءً وَحَيْرَةً | أَبَاذِلُ وَجْهِي كُنْتُ أَمْ سَافِكًا دَمِي |

| وَلَا عُذْرَ لِي إِنْ لَمْ أَسَلْكَ وَلَمْ يَكُنْ | لِوَاجِدِ مَاءٍ يَجْتَزِي بِالتَّيَمُّمِ |

| وَمَنْ ذَا الذِّي يَرْضَى مِنَ النَّاسِ كُلِّهِمْ | بِشَيْءٍ سِوَى مَا يَرْتَضِي اللّهُ فِي الْحِكْمِ |

| إِذَا كَانَ هَذَا الْفِعْلُ مِنْكَ تَعَمُّدًا | فَمَا بَالُ فِعْلِ الْخَيْرِ لَيْسَ بِمُحْسِنِ |

| وَأَنْتَ إذَا حَاوَلْتَ أَمْرًا فَعَلْتَهُ | وَمَا كُلُّ فِعْلٍ تَفْعَلُهُ حُسْنُ ظَنِّي |

| كَفَى بِالذِّي قَدْ نَالَنِي مِنْكَ أَنَّنِي | شَرِبْتُ بِكَاسَاتِ الْهَوَى صِرْفًا عَلَى ظَمِّ |

| فَأَصْبَحْتُ لَاَ أَنْفَكُّ مِنْ سَكْرَتِي التِّي | حَرِمْتَ بِهَا اللَّذَّاتِ حَتَّى عَلَى النَّوْمِ |

| وَلَوْلَاَ حِذَارُ الْكَاشِحِينَ لَمَا رَأَتْ | مَحَاسِنُكَ الْحُسْنَى عَلَيَّ وَلَا ذِمَمِي |

| وَلَكِنْ خَفِيَتْ عَنْ عُيُونِ ذَوِي النُّهَى | وَحَارَبْتُ أَهْلَ الْجَهْلِ حَتَّى عَلَى الْحُلْمِ |

| وَكُنْتُ أَرَى أَنَّ الْحُظُوظَ حُظُوظُهَا | وَلَيْسَ لَهَا إِلَاَّ الْقَلِيلُ مِنَ الْقِسْمِ |

| فَيَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَفُوزُ بِوَاحِدَةٍ | وَيَذهَبُ حَظِّي أَوْ يَزِيدُ إِلَى الْعُدَمِ |

1 Komentar