إن التعليم العالي وإن كان مدخلًا مهمًّا للتنمية الاقتصادية إلا أنه ليس العامل الوحيد ولا حتى الأساسي لتحقيق ذلك الهدف النبيل.

فالعديد من الدول ذات الاقتصادات القوية لديها نسبة مرتفعة جدًّا ممن حصلوا على شهادات عليا ولم يستطع أغلبهم تحقيق النجاح المرجو بسبب عوامل أخرى خارج نطاق المؤسسة التعليمية.

لذلك بات ضروريًّا عدم تحميل قطاعات بعينها فوق طاقاتها والتوقف عند حدود مسؤوليات كل جهة.

كما ينبغي البحث عن حلول مبتكرة للمشاكل المزمنة والتي تهدد مستقبل الشعوب وهويتها الحضارية والثقافية وذلك عبر دمج الماضي بالحاضر واستخدام أفضل الطرق الحديثة لتطوير النظام التعليمي بحيث يشمل جوانب مختلفة منها القيم الأخلاقية والدينية بالإضافة للجوانب المهنية والمادية.

وهذا لن يحدث إلا بتكاتف الجهود الحكومية والشعبية واتخاذ قرارات جريئة وشجاعة لتغيير الواقع المرير تجاه العديد من القضايا المصيرية.

#مجالات #التقنية #الأكثر #الحياة

1 Kommentare