بين البطولة النسوية وانحياز الإعلام العالمي.

.

ورؤية مستقبلية للدعوة الإسلامية

بطولة نساء مصر في الحرب

شهد التاريخ المصري لحظات بطولية لا تنسى، خاصة خلال حروب مثل أكتوبر/67 حين وقفت سيداتنا المصريات شامخات كالجبال أمام أصعب التحديات، مساندات لأبطال الجيش الباسل.

إن قصة هؤلاء المجاهدات تستحق التأريخ بكل اعتزاز وإبرازه للعالم.

التلاعب الإعلامي وظاهره "حياة السود أهم!

"

على الرغم مما سبق ذكره عن حجم البطولات الأنثوية المصرية وغيرها حول العالم العربي والإسلامي، إلا أنه لافت للنظر كيف تحظى أمثال حملة #BlackLivesMatter بدعم وسائل التواصل الاجتماعي والصحافة الدولية بينما تغفل كثير من الانتهاكات الحقوقية الكبرى خارج نطاق الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب عموماً.

ربما آن الآوان لإعادة تقويم بوصلتنا نحو مصادر المعلومات الأكثر حيادية وتوازناً.

جهود دعوية مبهرة في ديار الغرب تشهد الديار الأوروبية نشاطاً ملحوظاً لنشر رسالة الإسلام السمحة.

وفي ظل هذا الزخم الواعد، تبقى هنالك حاجة ماسة لتوجيه المزيد من الجهود نحو تبصير أهل الأرض الأصليين بالإسلام عبر طرق مبتكرة جذابة تناسب ثقافتهم وبيئتهم الاجتماعية الفريدة.

فالدعاة هناك يقومون بعمل جبّار ولكن يجب دعم جهدهم بتوفير موارد بشرية متخصصة بالإضافة لمبادرات تعليمية فعالة داخل المراكز والجوامع المنتشرة هناك بهدف تقديم صورة صحيحة نقية لقيم ديننا العظيم لكل باحث صادق عن الحقيقة.

مكتبة روحانية وآداب راقية تستحق الإنتباه إليها

ختاماً، لمن يرغبون باستثمار وقت فراغهم فيما يعود بالنفع العقلي والمعنوي لهم، فهناك عدة مؤلفات أدبية روائية تستحق وقتكم للاستمتاع والاستزادة منها كنصوص مستوحاة من حياتنا المعاصرة وكذلك القصائد الشعرية العربية الأصيلة.

وبالحديث عن النثر الأدبي، يوجد أيضاً العديد من الكتب العلمية المتخصصة بشخصيات تاريخية عظيمة مثل الصحابي الكريم سيدنا موسى عليه السلام والتي تقدمها بشكل شيق مشوِّق للقاريء المتعطش للمعرفة الجديدة المثمرة.

أما بالنسبة لمحبي المغامرة والخيال العلمي، فلدينا أقلام مبدعة تخلق عالماً بديلاً مليئًا بالشخصيات المثيرة والقصص المشوقة التي تأسر مخيلات الشباب الطموح العاشق للمغامرات المثيرة.

1 Yorumlar