يجب ألا ننسى أهمية التعليم البشري في عصر الذكاء الصناعي؛ فالتكنولوجيا هي وسيلة لتحسين العملية التعليمية وليست بديلاً للمعلمين المؤهلين ذوي الخبرة والمعرفة العميقة.

إن دور المعلم ليس فقط نقل الحقائق والمعلومات بل تنمية القدرات العليا لدى الطلاب كالتفكير التحليلي والنقدي والإبداعي وحل المشكلات واتخاذ القرارت الصائبة.

لذلك فالتعليم المزود بالذكاء الاصطناعي يجب أن يسعى لإبراز هذه المهارات وجعلها أكثر بروزاً وليس قمعها تحت وطأة الاعتماد الكلي على الحلول المعدّة مسبقا والتي تستنفذ خيال الطالب وقدراته الذهنية الأخرى.

كما ينبغي الانتباه للاختلاف الكبير الذي يحدثه استخدام التقنيات الحديثة داخل الصف الدراسي وخارج نطاقه وكيف يؤثر هذا الأمر على التواصل الاجتماعي والثقافي للفرد وعلى طريقة اكتساب المهارات الاجتماعية الأساسية أيضاً.

وفي النهاية تبقى المسؤولية الأولى والأخيرة لوضع الأسس الصحيحة لاستخدام هذا التقدم العلمي الجديد تقع على عاتق صناع السياسات والقادة التربويين الذين عليهم رسم طريق مناسب لتطبيق أفضل لهذه النقلة النوعية في مجال تعليم المستقبل.

#الرياضية #اختلاف

1 Mga komento