لا يكفي للنظام التربوي التركيز فقط علي تنمية المهارات الذهنية لدي الطلاب وتجاهل احتياجات المجتمع المتغيرة باستمرار ؛ لأن ذلك قد يؤدي إلي خلق فجوات اجتماعيه وسياسية وثقافيه خطيرة .

فعندما يتم تجهيز الطلاب لسوق العمل العالمي باستخدام أدوات مثل التكنولوجيا ومهارات الاتصال ، فإنهم غالبا ما يتخرجون غير مستعدين لتحديات عالم حقيقي مليء بالتعقيدات الأخلاقية والمواقف التي تحتاج إلي فهم عميق للسياق الثقافي والتاريخي .

لذلك , يجب علينا إعادة تعريف دور النظام التعليمي بحيث يقوم بتوفير بيئه تشجع علي تطوير كل جوانب شخصيتنا البشرية - سواء كانت فكرية ام اجتماعية ام روحية – وذلك بغرض تحقيق نمو متوازن وشامل لكل طالب.

بهذه الطريقة وحدها سيصبح لدينا مواطنين قادرين حقا علي المساهمه بشكل ايجابى وبناء فى مجتمعاتهم وفي مسيرة التقدم الانساني ككل .

#جاد

1 التعليقات