في ظلّ تزايد التحدّيات الصحيّة والبيئيّة والاقتصاديّة العالميّة، يتطلَّب الأمر تعاونًا دوليًّا متعدِّدَ الأوجه لتحقيق حلول مستدامَة وفعّالة.

تزور وزيرة فرنسيَّة الدكتور خالد عبدالغفار لبحث سبل توسيع شراكاتهما الصحيّة وتعزيز اختباراتها المشتركة لمواجهة أزمةِ وباءٍ عالميٍّ كالـCOVID_١٩ وقضايا تغيُّر المُناخ ذات التأثير العميق على صحتنا جميعًا.

وفي إطار الجهود المبذولة نحو مستقبل تعليميّ أفضل، تعمل وزارة التربيّة الوطنيّة المغربيّة على تبنِّي نظم معلوماتيّة حديثة لإدارة عمليات التسجيل الإلكتروني للطُلَّاب ضمن منصّة "مسار"، وهو نهجٌ يسعى إلى خفض الوثائق الورقيّة ودعم بيئة صديقة للمحيط حيويَّة، فضلا عمّا سيوفره من سرعة وكفاءة عالية في إدارة المهام التعليمية اليومية .

من جانب آخر، تشهد أسواق العملات الرقميّة صعود وهبوط متواترتين وسط أجواء مليئة بالتوقع والمغامرة حيث تحتفظ عملة البيتكوين بصدارتها بقيمة تدوال مرتفعة للغاية تفوق نظيراتها فيما عدا الإيثيريوم الذي يحتل المركز التالي بفارق كبير جدًّا عنها وعن باقي المنافسات الأخرى.

لكن يبقى السؤال المطروح دوما: ما هي مصادر تلك التقلبات وما مدى تأثرها بالعوامل الخارجية؟

إن كانت بسبب قرارات حكوميّة محليّة أم نتيجة لتغييرات جيوسياسيّة دولية تؤرق الاستقرار الاقتصادي للعالم!

وبالانتقال لمحاور أخرى مغايرة، فقد طفت قضيتان مثيرتان للانتباه مؤخرًا؛ الأولى تتعلق بحرمان المسلمين من المشاركة في شعائر حج سنوية تقليدية نظرا لجحافلة عدوى مرض معدٍ شديد الخطورة اجتاحت أرجاء الكرة الأرضية.

أما الثانية فتخص قصة مدرب فريق رياضي شهيرا يحمل اسم "موسيمانى" والذي برهن على براعة غير مسبوق بها في مجال اللعب الاحترافي بعد سلسلة طويلة من الانجازات الملفتة للنظر داخل وخارج الوطن العربي.

وقد اختتم النقاش بموضوع حساس نوعا ما حول ظاهرة نشوء جرائم بين فئات عمرية حساسة وهي مرحلة الطفولة البريئة عادة.

.

.

وهنا وجب طرح علامات استفهام كثيرة حول دور المؤسسات المجتمعيّة والرسميّة تجاه رصد ومراقبة حالات مشابهة واتخاذ إجراءات ردعيه مناسبة قبل وقوع المزيد مما لا تحمد عقباه!

1 التعليقات