"بين بينما نحتفل بتقدم التكنولوجيا، إلا أنه ينبغي علينا أيضًا النظر بعناية فيما يحمل مستقبل التعليم.

رغم أن التكنولوجيا عززت فرص التعلم بشكل كبير وأضفت مرونة غير مسبوقة، فإنها تشكل تحدياً كبيراً - وهو الحاجة الملحة لإعادة تقييم دور الإنسان في العملية التعليمية.

إن الذكاء الاصطناعي وغيره من التقنيات يمكنها القيام بمجموعة واسعة من الوظائف، لكن هناك أشياء معينة لا تستطيع الروبوتات القيام بها وهي غرس الأخلاق والقيم الإنسانية.

بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر الانخراط الاجتماعي والتواصل الشخصي جزءاً أساسياً من تجربة التعلم والتي تتضاءل تحت الضوء الأزرق لشاشات الكومبيوتر.

ربما يجب التركيز ليس فقط على إعداد الأطفال لاستخدام الأدوات الجديدة للمعلومات، ولكنه أيضاً على تعليمهم كيف يفكرون وحل المشاكل ويقيمون المعلومات بأنفسهم.

فالذكاء الاصطناعي، مهما كانت تقدماته، سيظل محدودا طالما لم يكن قادرًا على فهم المشاعر والأثر النفسي للإنسان.

لذا، دعونا نقوم بإعادة تعريف ما نعني عندما نتحدث عن "التعلم".

ربما يتوجب علينا أن ندعم بشدة تلك المواهب البشرية الخاصة كالابداع والخيال والنظر الثاقب الذي لا يمكن للآلات محاكاته.

"

12 التعليقات