هذه قصيدة عن موضوع التعليم بأسلوب الشاعر المتوكل الليثي من العصر الأموي على البحر الكامل بقافية م.



| | |

| ------------- | -------------- |

| يَا أَيُّهَا الرَّجُلُ الْمُعَلِّمُ غَيْرَهُ | هَلَاَّ لِنَفْسِكَ كَانَ ذَا التَّعْلِيمِ |

| تَصِفُ الدَّوَاءَ لِذِي السَّقَامِ وَذِي الضَّنَا | كَيْمَا يَصِحُّ بِهِ وَأَنْتَ سَقِيمُ |

| وَإِذَا مَرَرْتَ عَلَى الطَّبِيْبِ لَعَلَّنِيْ | أَشْفِي مِنَ الدَّاءِ الذِّي لَاَ يَرِيمْ |

| فَالْمَوْتُ خَيْرٌ مِنْ حَيَاَةٍ ذَمِيمَةٍ | لَا بُدَّ أَنْ يَأتِي بِهَا الْمَحْتُومُ |

| إِنَّ امْرَأ قَدْ عَاشَ دَهْرًا سَالِمًا | مِنْ كُلِّ مَا يَكْرَهُهُ لَنَعِيمُ |

| مَا كُنْتُ أَحْسَبُ أَنَّ قَلْبِيَ طَائِرٌ | يَوْمًا إِلَى أَحَدٍ وَلَا يَهِيمُ |

| حَتَّى بَدَا لِي أَنَّنِي ذُو مِرَّةٍ | خَفَقَانِ قَلْبٍ مُسْتَهَامٌ كَلِيمُ |

| وَكَأَنَّنِي لَمَّا بَلَوْتُ طَبِيبَهُ | لَمْ أَدْرِ مَا فَعَلَ الطَّبِيبُ الْمُلِيمُ |

| وَأَرَى الْأَطِبَّاءَ ذَوِي الطَّبَائِعِ كُلِّهِمْ | صَبْرًا عَلَى الْبَلْوَى وَهُمْ هَمٌّ لَئِيمُ |

| لَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا لِيَوْمِ كَرِيهَةٍ | لَكَانُوا أُسْدًا فِي الْوَغَى وَالْخُصُومِ |

| قَدْ قُلْتُ إِذْ قَالُوا أَصَبْتُ بِعَيْنِهِ | سُبْحَانَ رَبِّ الْعَرْشِ كَيْفَ أَلُومُ |

| بِاللّهِ خَبَّرَنِي بِمَا هُوَ كَائِنٌ | فِي الْأَرْضِ أَوْ فِي الشَّامِ أَوْ فِي الصِّينِ |

#حية #وزراعة #كنت #بإيماننا

1 نظرات