في ظل التحركات الدبلوماسية النشطة، تزخر العلاقة بين فرنسا والمغرب بديناميكية ملحوظة، حيث تعكس الزيارة الأخيرة للوزير الفرنسي ريتايو اهتمام باريس بتعميق التعاون الأمني مع الرباط، لا سيما فيما يتعلق بمكافحة التهريب والجريمة المنظمة.

وتأتي هذه الخطوات عقب لقاء مهم جمع بين الملك محمد السادس والرئيس ماكرون قبل أشهر قليلة فقط.

وعلى المستوى المحلي، فإن الجهود السريعة للسلطات المغربية لحماية مسجد بمدينة تيفلت تسلط الضوء على كفاءة الجهاز الأمني وقدرته على التصدي للاعتداءات ضد المواقع الدينية بروح المسؤولية اللازمة.

ومع ذلك، يجب التأكيد على ضرورة وضع آليات أكثر شفافية لمحاسبة المسؤولين عن مثل هذه الخروقات واحترام المساجد باعتبارها أماكن مقدسة.

إن تعزيز التفاهم والاحترام المتبادل هو مفتاح بناء مجتمع مستقر وآمن، وهو هدف يستحق العمل المشترك والسعي إليه.

#خارج #لحنانهن #لتزيد #جلسات

1 التعليقات