هل تسعى حقًا للسعادة؟

يبدو الأمر كما لو أن سعادتنا مرتبطة بما نمتلكه وما نظهره للآخرين، ولكن الحقيقة هي عكس ذلك تمامًا!

إن كثرة ما لدينا قد تجلب القليل من الرضا، بينما السعادة تأتي غالبًا من الداخل ومن قبول الذات ورضا القدر.

فلنتعلم من دروس الماضي والجائحة الأخيرة.

.

فلنكن واقعيين فيما نحتاجه ونضع أولوية لما هو أساسي لحياتنا، ولنعطي قيمة أكبر لعالمنا الداخلي وعلاقاتنا الاجتماعية الحقيقية بدلًا من اللهفة نحو مظاهر زائفة سرعان ما تزول آثارها.

فالسعادة ليست هدفًا بعيد المنال ولا تحتاج لتكاليف باهظة، بل هي حالة داخلية تنبع من فهم ذاتنا وحبنا لأنفسنا وقبولها كما خلقها الله سبحانه وتعالى.

فلنمضي قدمًا بخطوات ثابتة نحو اكتشاف جوهر الحياة وسحرها البسيط لنكتشف جمال الكون والعطاء فيه!

🌱✨