في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها الساحة العالمية، تبرز قضيتان رئيسيتان تستحقان الوقوف عندهما: الأولى تتعلق وانتشار ممارسات علاجية خطيرة على منصات التواصل الاجتماعي، والثانية تتعلق بالتصريحات الأخيرة لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول مستقبل غزة.

في المغرب، تشهد منصات التواصل الاجتماعي انتشارًا متزايدًا لممارسات علاجية غير علمية وغير مرخصة، حيث يقوم أشخاص غير مؤهلين بتقديم علاجات لمختلف الأمراض النفسية والجسدية.

من بين هذه الحالات، تبرز كوثر الزوهرية التي تروج لعلاج مرض التوكال، وهو مصطلح شعبي يطلق على بعض الحالات المرضية المرتبطة بالاضطرابات الهضمية أو السحر.

هذه الممارسات لا تفتقر إلى السند العلمي فحسب، بل تشكل خطرًا كبيرًا على صحة الأفراد الذين يلجأون إليها.

وقد تعرض العديد من المتابعين للنصب بعد دفعهم المال مقابل هذه الخدمات العلاجية الوهمية.

هذا الوضع يسلط الضوء على الحاجة الملحة لتشديد الرقابة على منصات التواصل الاجتماعي وتنظيم المحتوى الطبي الذي يتم نشره، لضمان حماية صحة المواطنين.

من ناحية أخرى، في سياق الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حركة حماس لن تبقى في غزة، وأن حكومته لن تسمح للسلطة الفلسطينية بإدارة القطاع.

هذه التصريحات تأتي في إطار تصاعد التوترات في المنطقة، حيث يتهم نتنياهو أطرافًا في العالم العربي، وعلى رأسهم الفلسطينيين، بالعمل ضد إسرائيل.

ويزعم أن الحاجز الأكبر أمام تحقيق السلام هو رفض الفلسطينيين الاعتراف بالدولة اليهودية، معتبرًا أن هذا الرفض هو جوهر النزاع في المنطقة منذ مئة عام.

هذه التصريحات تعكس استمرار النهج الإسرائيلي في تجاهل الحقوق الفلسطينية، وتؤكد على ضرورة البحث عن حلول دبلوماسية عادلة وشاملة لتحقيق السلام في المنطقة.

في الختام، تبرز الحاجة الملحة لتوعية المجتمع حول مخاطر الممارسات العلاجية غير العلمية، وتشديد الرقابة على منصات التواصل الاجتماعي.

وفي السياق الإقليمي، يجب على المجتمع الدولي الضغط على الأطراف المعنية للتوصل إلى حلول دبلوماسية عادلة وشاملة، تضمن حقوق جميع الأطراف وتحقق السلام والاستقرار في المنطقة.

#استمرار #تحقيق #خصمها

1 التعليقات