هذه قصيدة عن موضوع الحب بأسلوب الشاعر محمود قابادو من العصر الحديث على البحر الطويل بقافية م.



| | |

| ------------- | -------------- |

| إِلَى اللَّهِ أَشْكُو لَوْعَةً وَصَبَابَةً | تَرِقُّ وَلَكِن رِقَّةً لَيْسَ تُرحَمُ |

| وَقَلْبَا إِذَا أَضْحَى يُنَهْنِهُهُ الْأَسَى | تَمَادَى يُنَادِي أُسْوَتِي قَدْ تَقَدَّمُوَا |

| أَيَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَبِيتَنَّ لَيْلَةً | وَأَرْعَى نُجُومَ اللَّيْلِ أَمْ لَا تُرَنَّمُ |

| وَهَلْ لِي إِلَى تِلْكَ النُّجُومِ مَطْمَّعٌ | وَهَلْ لِي إِلَى تِلْكَ الْوُجُوهِ تَيَمُّمُ |

| إِذَا مَا دَجَا لَيْلُ التَّمَامِ وَأَظْلَمَتْ | عُيُونُ الْوَرَى فَاللَّيْلُ فِي الْأُفْقِ مُظْلِمُ |

| فَلَا تَعْذِلِينِي إِنْ بَكَيْتُ صَبَابَةً | فَقَدْ حَانَ مِنْ دَمْعِي التَّبَسُّمُ بَاسِمُ |

| وَمَا الدَّمْعُ إِلَا قَطْرَةٌ مِنْ زَفِيرِهَا | وَلَكِنَّهَا نَفْسٌ تَذُوبُ وَتُهْرَمُ |

| فَيَا كَبِدِي ذُوْبِي وَدَمْعِي وَاكْفِحِي | وَيَا مُهْجَتِي صَبْرَا فَإِنَّ اللَّوْمَ لَوْمُ |

| وَلَا تَقْبَلِي قَوْلَ الْوُشَاَةِ وَزُخْرَفُوَا | عَلَيْنَا أَحَادِيثَ الْمَلَامِ وَتَكْلَمُوَا |

| فَإِنَّ الْهَوَى الْعُذْرِيَّ دَاءٌ مُخَامِرٌ | لَهُ بَيْنَ أَحْنَاءِ الضُّلُوعِ تُضَرَّمُ |

| وَحَقِّكَ يَا رِيْحَ الشَّمَالِ تَحَمُّلِيْ | بِرِيْحِ الصِّبَا عَنِّي نَسِيمٌ مُعَطَّرُ |

#مؤثرة #خوفنا #ونقف #تحتاج

1 Bình luận