نظريات المؤامرة والحقيقة المطلقة.

.

هل نسعى إليها حقًا؟

في خضم نقاشاتنا اليوم حول التنظيم والنظام العالمي الجديد والسيطرة السياسية والاقتصادية والعسكرية وغيرها الكثير مما يحيط بالعالم، نجد أنه من المهم جدًا طرح سؤال أساسي ومباشر: هل نحتاج فعلاً لمعرفة كل شيء؟

وهل إنكار وجود مؤامرات يعني رفض البحث عن الحقائق المخفاة؟

عند الحديث عن الجانب السياسي للتجسس والمؤامرات، نتعرف مثلاً على الدور الغامض الذي لعبه حسن البنا ضمن صفوف الحركة الوطنية المصرية آنذاك وما إذا كانت علاقاته بالألمانية النازية حقيقية أم مجرد ادعاءات تاريخية لا أساس لها من الصحة.

وهنا تأتي أهمية التفريق بين نظرية المؤامرة وبين البحث الموضوعي الدقيق لاستخلاص الحقائق التاريخية المؤكدة.

من ناحية أخرى، عندما نتحدث عن الدين وطبيعته الغيبية، فإن الاعتراف بوجود جن مسلمين مصاحبين للنبي صلى الله عليه وسلم أمر يدعو للإيمان بقضاء الله وقدرته وليس دعوة للمغالاة والخيال العلمي الجامح.

لذلك فالتمييز بين الإيمان القويم وظهورات الأفلام الوثائقية المثيرة للفضول ضروري أيضاً.

وأخيرًا وفي سياق مختلف بعض الشيء، تبقى سوق الكريبتوكورنسي مليئة بالمفاجآت والتقلبات المفاجأة مثل ارتفاع عملة FiUSDt بنسبة %86 بينما تسجل عملات أخرى كالـREZUSDT زيادة محدودة جداً.

وهذا يدل مرة اخري علي اهمية عدم الانجرار خلف العاطفة والاستثمار بناء علي تحليل منطقي مبني علي دراسة معمقة قبل اتخاذ اي قرارت مالية .

ختاما، يجب ان نستوعب ان الحياة مليئة بالمجهولات وان العلم والمعارف الانسانية لاتزال تبحث دوماً عما وراء ستار الواقع المرئي بحثا عن الحقائق الغائبة ولو جزئيا مهما اختفت تحت حجاب الزمن او غموض الاحداث الجارية.

#والتكنولوجيا #سلبي #وصفحاتها #الصغيرة

1 تبصرے