الحرية الحقيقية تكمن في اختيارك لعبادتك وإيمانك، فالإنسان مخلوق لله عز وجل ولابد له من أن يعبد خالقه ولا يسجد لأحد غيره.

وهذه سنة الحياة منذ آدم عليه الصلاة والسلام حين أمر جميع أبنائه بأن يشهدوا على ربوبية الواحد الأحد وأنها الغاية من الخلق والحياة الدنيا دار امتحان واختبار للإنسان ليقرر مصيره بنفسه بإرادته الحرة وبدون جبر.

وفي نفس السياق، تعتبر تقنيات مثل الذكاء الصناعي أدوات قيمة لإحداث تغيير ايجابيا خصوصا فيما يتعلق بصحة المجتمع الريفي من خلال الاستخدام الكفوء لهذه التقنيات المتقدمة والتي ستكون بلا شك خطوة مهمة جدا للتطور الطبي في تلك المناطق النائية نسبياً.

كذلك الأمر بالنسبة لفكرة الأمن السيبراني العالمية برعاية الذكاء الاصطناعي وهذا يتطلب عملا جماعيا دوليا شاملا لتطبيق أعلى مستوى ممكن من الضوابط الأخلاقية والقانونية أثناء استخدام هذا النوع المتزايد أهميته من أنواع العلوم الحديثة.

وهكذا عندما نتحدث عن حفظ القرآن الكريم فلدينا العديد من الطرق العملية منها مثلا السماعية وهي الأكثر انتشارا نظرا لبساطتها وعمق تأثيرها النفسي الديني لدى المسلمين الذين يعتبرونه الكتاب المقدس لديهم والذي يحتوي كلام رب العالمين جل وعلى.

أخيرا دعونا نحترم اختلافات الآخر وعدم فرض رأينا الشخصي عليهم مادامت ضمن حدود الدين الإسلامي السمح الذي يرشد اتباعه للاعتدال واحترام الغير مهما اختلفت انتماءاته ومعتقداته.

#توظيف #المعلومات #بدين #بشكل