إن التقدم التكنولوجي يجتاح جميع جوانب حياتنا؛ فهو يشكل مستقبلَ التعليم ويعيد رسم خارطة سوق العمل.

لكن وسط هذا التحول الكبير، ينبغي علينا التأكيدُ على أهمية الجانبِ الإنسانيِّ في العملية التربوية.

إنَّ تطويرَ مهاراتٍ كالذكاءِ العاطفيِّ والتفكير الناقدِ والتعبير الخلاَّقِ أمرٌ حيويٌ لتحقيق النجاح الحقيقيِّ في الحياة.

فالآلات قد تسدُّ فراغات المعرفة والمعلومات، إلا أنها لن تتمكن أبداً من فهم الدوافع البشرية وتعقيدات العلاقات الاجتماعية ودعم النمو الشخصي للطالب بشكل كامل وشامل كما يفعل المرشد التربوي المتمرس والذي يتميز بحسن إدارة الوقت.

لذلك يجب الموازنة بين الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا وبين تنمية تلك القدرات التي تجعل الإنسان فريداً.

فالعصر الجديد يحتاج إلى متوازن بينهما ليضمن مستقبلا أفضل للأجيال القادمة.

1 تبصرے