على الرغم من أهمية اتخاذ التدابير الوقائية ضد انتشار الأمراض المعدية، فقد يكون هناك جوانب تحتاج للنظر إليها بعمق أكبر عندما يتعلق الأمر بـ "التطهير الشامل".

بينما يمكن أن يساعد التنظيف المنتظم في تقليل خطر الإصابة بالفيروسات والبكتيريا، فمن الضروري أيضًا الاعتراف بأن الحياة لا تستطيع العودة إلى طبيعتها تمامًا إذا كنا نخشى الجلوس على مقاعد الحافلات أو استخدام مصاعد البناء.

لذلك، بالإضافة إلى ارتداء الكمامات وغسل اليدين باستمرار والحفاظ على المسافة الاجتماعية، ربما آن الأوان لأن ننظر إلى التطعيم باعتباره خط الدفاع الأول ونعمل بلا هوادة نحو تحقيق مناعة القطيع.

وهذا يعني مشاركة المعلومات العلمية المتعلقة باللقاحات بشفافية وتوجيه رسائل موحدة حول فوائدها.

وفي الوقت نفسه، نحتاج إلى التركيز على تطوير علاجات فعالة للمصابين بالفعل بفيروس كورونا COVID-19 وتعزيز الأنظمة الصحية العامة لمنع حدوث طفرات جديدة للفيروس.

كما يتطلب الأمر جهودا جماعية لإعادة بناء ثقة الجمهور بالنظام الطبي وتشجيعه على تبني نمط حياة صحي يشجع المناعة الذاتية.

أخيرا وليس آخراً، إن ضمان الوصول العادل والشامل للقاحات أمر حيوي للتغلب على هذه الجائحة مرة واحدة وإلى الأبد.

وخلاصة القول، فالخطوة التالية الحاسمة هي الجمع بين ممارسات الصحة الشخصية السليمة وبين حملات تطعيم واسعة النطاق مدعومة بمعلومات علمية دقيقة وسهلة الوصول إليه.

بهذه الطريقة فقط سنقدر حقا قيمة حياتنا بعد مرور سنة كاملة من الوباء العالمي الذي قلب كل شيء رأسا على عقب.

#الولايات #يبرز #خطوط #أخرى

1 التعليقات