المدينة الذكية.

.

هل هي الحل؟

هل نشعر حقاً بأن مدننا صديقة لنا؟

بينما يشدد الخبراء على أهمية بيئة حضرية تدعم الحركة والنشاط الاجتماعي، فإن الواقع غالباً ما يكون مختلفاً.

الطرق المزدحمة، الافتقار للمساحات الخضراء والنقص الحاد في المرافق العامة تجعل الحياة العصرية مرهقة للغاية.

وهنا يأتي مفهوم "المدن الذكية" لتغيير قواعد اللعبة.

تخيلوا مدناً يتم التحكم بحركة المرور فيها آليا باستخدام البيانات الضخمة وخوارزميات التعلم العميق، مما يؤدي لانسيابية أكبر وتقليل الإنبعاثات الكربونية الضارة بالبيئة وصحتنا أيضاً.

تخيلوا شوارع مزودة بشبكة إنترنت لاسلكية عالية السرعة تغذي كل ركن منها وتسمح بتطبيق حلول مبتكرة لمشاكل حياتية يومية بدءاً من إدارة حركة المرور وحتى تقديم خدمات صحية متخصصة عبر التطبيقات الإلكترونية.

أخيرا وليس آخرا، دعونا نتحدث قليلا عن الصحة العالمية ولقاح كوفيد-١٩.

.

.

ماذا لو طورنا نظام مراقبة رقمي فعال يتعقب انتشار المرض ويحدد بؤره الحرارية؟

سيساعد ذلك بلا شك السلطات الصحية لاتخاذ قرارات مدروسة ومنظمة للقضاء عليه قبل انتشاره بصورة وبائية واسعة النطاق.

هذه بعض الأمثلة الصغيرة لما يمكن للمدن الذكيّة تقديمه للبشرية وكوكب الأرض جميعه.

فلنتطلع جميعاً لعالم غداً أفضل وغدا أجمل!

#المدينةالذكية #الحلولالمبتكرة #التكنولوجيا_للجميع

1 التعليقات