هل يمكن للفنون والثقافة إعادة تشكيل الهويات الوطنية؟

في وقت يتسارع فيه العالم نحو مزج الحدود الثقافية والاقتصادية، تجد الدول نفسها تبحث عن طرق للحفاظ على هويتها وتميزها.

وهنا تأتي أهمية الفنون والثقافة كأدوات فعالة لإعادة صياغة تلك الهوية.

فهل يمكن لصناعة السينما مثلا، والتي تواجه بدورها تحديات مالية ولوجستية كما رأينا في مثال فيلم "شمس الزناتي"، أن تصبح جسراً ثقافياً بين الشعوب المختلفة؟

وهل ستتمكن الأسواق المالية المتذبذبة، خاصة في دول الخليج، من دعم مشاريع ثقافية وفنية مستقبلية؟

ومن جانب آخر، كيف يؤثر الاهتمام بالأمن السيبراني، والذي أصبح قضية أساسية لكل دولة، على حرية التعبير والإبداع الفكري والفني؟

وأخيراً، ما الدور الذي يمكن أن تلعبه المعارض العالمية مثل إكسبو أوساكا في تسليط الضوء على التراث المحلي وجذب الاستثمارات الدولية؟

كل هذه أسئلة تحتاج إلى نقاش عميق لفهم مدى تأثير الفنون والثقافة في تشكيل هوية أي بلد في القرن الحادي والعشرين.

#احتفالا #لعرض #سينمائي #سياسات

1 Komentari