نحن ندرك جيداً بأن العمل التطوعي ضروري وله تأثير كبير في الحياة المجتمعية، ولكنه ليس الحل الشامل لكل مشاكل المجتمع.

فالعمل التطوعي يعالج الأعراض وليس الجذور.

فلماذا لا نبدأ بمواجهة الأنظمة والمعتقدات الجذرية التي تؤدي إلى هذه المشكلات؟

لماذا لا نعمل على تحويل التركيز نحو إنشاء بيئات عمل تضمن الصحة النفسية والجسدية للموظفين؟

إن ضمان التوازن الحقيقي بين الحياة العملية والشخصية يتطلب أكثر من مجرد توفير بعض الخدمات الضمانية.

فهو يحتاج إلى ثورة حقيقية في طريقة التعامل مع الموارد البشرية.

دعونا نفكر خارج الصندوق ونبحث عن حلول جذرية تستهدف المشكلة من أساسها.

1 Comentarios