هذه قصيدة عن موضوع التعليم كحق أساسي بأسلوب الشاعر حافظ ابراهيم من العصر الحديث على البحر الكامل بقافية ق.



| | |

| ------------- | -------------- |

| الْأُمُّ مَدْرَسَةٌ إِذَا أَعْدَدْتَهَا | أَعْدَدْتَ شَعْبًا طَيِّبَ الْأَعْرَاقِ |

| الْأُمُّ رَوْضٌ إِن تَعَهَّدَهُ الْحَيَا | بِالرِّيِّ أَوْرَقَ أَيَّمَا إِيرَاقِ |

| وَالْمَرْءُ فِي الدُّنْيَا كَذِي أُمٍّ أَوْ أَبٍ | فَهْوَ الْمُقِيمُ بِعَيْشِهِ الْخَلَاَّقِ |

| وَكَأَنَّمَا الْأُمُّ التِّي تَلِدُّهَا | عِنْدَ الْوِلَاَدَةِ جَنَّةُ الْأَرْزَاقِ |

| تَغْدُو وَتُصْبِحُ وَهْيَ لَاَ تَدْرِي بِمَا | فِي بَطْنِهَا مِنْ حُلَلِ الْأَوْرَاقِ |

| تَبْكِي عَلَى أَوْلَادِهَا وَتَنْدُّبِهِمْ | حُزْنًا فَتَذْرِفُ دَمْعَهَا الْمِهْرَاقُ |

| وَتَقُولُ مَا هَذَا التَّغَرُّبُ وَالنَّوَى | هَيْهَاتَ أَنْ يَسْمُوْ إِلَى الْأَرْزَاقِ |

| لَوْلَاَ التَّنَائِي وَالْهَوَى مَا كَانَ لِي | قَلْبٌ أَهِيمُ بِهِ وَلَاَ إِطْرَاقُ |

| لَكِنَّنِي بَيْنَ الْأَحِبَّةِ لَمْ أَجِدْ | شَيْئًا أَعِيشُ بِهِ سِوَى الْأَشْوَاقِ |

| قَدْ كُنْتُ أَحْسَبُ أَنَّنِي سَأَسْلُوهُمُ | وَالْيَوْمُ أَعْلَمُ أَنَّنِي لَنْ أَشْتَاقْ |

| وَأَبِيتُ أَرْعَى النَّجْمَ وَهْوَ مُحَلِّقٌ | بِمَدَارِجِ الْأَفْلَاَكِ وَالْأَطْوَاقِ |

1 Kommentarer