هممٌ عالية تُصنع مُستقبلاً مشرقاً منذ القدم وحتى يومنا الحالي، ظلَّ الإنسان تحت وطأة التحديات التي تواجه مساره الحيوي.

لكنْ، هل تجبرنا تلك المصاعب حقًا على الانكماش والاستسلام؟

قطعًا لا!

فالإنسان قادرٌ دائماً وعلى مرِّ العصور على رفع راية الانتصار فوق عقبات طريقه مهما عظمت وتنوعت مصادر الخطر.

وهذا ما أكدته قصص النجاح الملهمة لأصحاب الهمم الذين تغلبوا على مشاكلهم الصحية كـ«محمد» ورفاقه ممن خاضوا غمار الحياة بشموخ وإصرار جعل منهم أيقونات ملهمة للأجيال التالية لهم وللعالم أجمع.

إنَّ سر انتصار هؤلاء هو ثقتهم الراسخة بقدرتهم الشخصية وقدرات الغير المرتبطة بهم فقط وإنما بالمجتمع المتضافر جهوده والذي يسعى دوماً لتحويل الأحزان والأوجاع إلى دوافع للإبداع والإتقان مما يجعل منه كياناً واحداً قوامه الحب والتعاطف والتكاتف الاجتماعي المبني على أسس راسخة من مبدأ المسؤولية المشتركة تجاه الوطن ومواطنوه بغض النظر عن الاختلافات الطبقية وغيرها والتي تعمل بلا شك على تثبيت دعائم الدولة وتقوية بنيتها الصلبة.

ولا ننسى كذلك الدور الفعَّال للنظم التقنية الحديثة كنظام المعلومات الجغرافية GIS)) وما له من وقع فعال في فهم واقع بيئاتنا الأرضية واتخاذ القرارت المناسبة بشأنها بالإضافة للحكمة المكتسبة من التجارب الماضية كما حدث أثناء فترة انتشار وباء COVID-19 العالمي حين أبان فريق كرة القدم الملكي Real Madrid عن خلق نموذج أخلاقي يحتذي به وذلك عندما اتخذ قرار تخفيض رواتب لاعبيه لدعم الاقتصاد الوطني لمواجهة آثار الجائحة .

وفي النهاية ، دعونا نتذكر دوماً مقولة نابليون الشهيرة «إن عظمة الشعب لا تقاس بعدد سكانه بل بقيمه».

فلنمضي قدماً، متشابكين الأيدي، متحديين الصعوبات، مؤمنين بقدرتنا الجماعية على صنع مستقبلٍ أكثر إشراقاً وأكثر ازدهاراً.

#والنضال #عائشة #أصعب #إيجابيا #الرائد

1 تبصرے