تواجه العلاقة بين موسكو وكييف حالة حساسة للغاية حيث يبدو الطرفان وكأن كل منهما يتخذ خطوات تقلص احتمالية السلام.

وفي حين يلوّح بوتين باستخدام الطاقة كسلاح دبلوماسي، ترسل كييف رسائل مفادها أنه لن يتم تخويفها بسهولة.

وهذا يؤدي بنا نحو طريق مسدود خطير قد تنتهي فيه جهود الوساطة الأميركية بالفشل الذريع.

ومن الضروري دعوة كافة الأطراف المعنية إلى التحاور واتخاذ خطوات عملية للتهدئة قبل اندلاع شرارة حرب مدمرة أخرى تودي بآلاف الأرواح البريئة!

كما يجب وضع آليات واضحة لمراقبة وتنفيذ الاتفاقيات للحيلولة دون انتهاك أي طرف لبنوده مما يزيد فرص نجاح أي مبادرات مستقبلية لإعادة المياه إلى مجاريها الطبيعية.

أما بالنسبة للخطر الخفي الذي ينتظر ملاييـن الأشخاص ممن يجلسون لساعات مطولة أمام حواسيبهم وشاشات تلفزيوناتهم وغيرها.

.

.

فإنه جرس إنذار عالي المستوى يحتم علينا جميعا إعادة النظر بعادات حياتنا اليومية وممارسة الرياضة ولو بالمشي لمدة نصف ساعة فقط لاسترجاع نشاط الجسم وتقوية عضلة القلب والدماغ وتحسين المزاج العام للفرد وبالتالي رفع مستوى الإنتاجية لدى العاملين خصوصا ذوو الوظائف المكتبية.

1 Kommentarer