إعادة تقييم مسارات النجاح

الطموح والتميز.

.

هل هما الكفة الوحيدة للمفاضلة؟

عند حديثنا عن الموهوبات البارزة كالرياضيين الشهيرين كريستيانو رونالد و ليونيل مسّي مثلاً، ربَّما نطمس أهمية سياقات إنجازاتهما وتفاعلات كليهما مع محيطهما.

إنَّ سرديتيْ الوصول لأعلى سلم الشهرة لا تكتملان بالإحصاءات وحدها؛ فهناك عوامل مؤثرة أخرى تتعلق بأسلوب القيادة والتخطيط الجماعي وغيرها مما يجعل المسيرة أكثر شمولية وعمقًا.

فعلى الرغم مما قد تبدو عليه الأمور عند أول وهلة حين نقارنهما وفق مقاييس مُحددة، إلّا ان لكل قصته المميزة فيه والتي ساعدته ليصل لما وصل إليه اليوم.

ريادة الأعمال .

.

قصة مصائر متعددة في مجال ريادة الاعمال كذلك، هناك العديد من الدروس القيمة لاستخلاصها من التجارب الملهمة لرؤساء الشركات الذين تحدوا الصعاب وصنعوها بأنفسهم.

سواء كانت رحلات وارن بافِت وبيرت شافِتس وغيرها الكثير ، فان دراسة تجارب مختلفة ومتنوعة تكسب المرء منظور اوسع وفهمه العميق للفرص والمخاطر كامنة وراء مشروع ناجح.

سؤال أخلاقي مهم : هل يتحقق التوازن ؟

قبل الانطلاق بمشروع طموح مهما كان نوعيته ، يجب التأكد انه لن يؤدي لتزايد الهوة الاقتصادية والاجتماعية بين طبقات الشعب الواحد وذلك باتخاذ القرارات المدروسة بدقة منذ البداية بحيث يشعر الجميع بانصاف وأن هناك عدلا اجتماعياً.

وهذا أمر حيوي للغاية للحفاظ علي سلامة واستقرار اي مجتمع مستقبليا.

لذلك فلنشجع التشاور الواسع والنظرات البعيدة المدى حتى لانقع ضحية لاتخاذ خطوات متهورة وغير مدروسة العواقب.

#تجاهل #وتعليم #وكيف #كانوا

1 التعليقات