التسامح الديني في عصر التكنولوجيا

في عصر التكنولوجيا، يجب أن نعتبر التسامح الديني أكثر من مجرد مفهوم أخلاقي أو روحي.

هو استسلام سياسي يهدد جوهر الهوية الدينية.

التسامح الذي يفرضه الغرب على العالم الإسلامي هو تسامح سياسي، وليس تسامحًا حقيقيًا.

يجب أن نتمسك بعقيدتنا دون تنازل، وأن ننشر رسالة الإسلام بالحب والاحترام، ولكن دون أن نغفل عن حقيقة أن الكفر باطل وأن الإسلام هو الحق.

التكنولوجيا ليست عدوة، بل شريك محتمل.

يجب علينا اعتبار التكنولوجيا سلاح ذو حدين؛ فهي تسلبنا بعض جوانب هُويتنا الثقافية، لكنها أيضًا مفتاح لدينا لحفظها ونشرها للعالم بشكل جديد ومُلهم.

دعونا نستغل قوة الإنترنت لترويج فنوننا وفلكلورنا، وليس دفاعًا عنها فقط.

فلنبني جسورا ثقافية عبر الحدود باستخدام التكنولوجيا، وليكن شعارنا "احتضان المستقبل مع حفظ الماضي".

1 Kommentarer