النظام التعليمي التقليدي غالبا ما يفشل في ربط المواد الدراسية بالحياة الواقعية، مما يؤدي إلى انخفاض مستوى الاهتمام والانضباط لدى الطلاب.

وهذا واضح خصوصا عندما نقارن مستويات التركيز والحماس التي يتمتع بها الأطفال عند تعلم مهارات الحياة العملية، مقارنة برفضهم للمواد النظرية المجردة.

إننا بحاجة إلى إعادة تصميم نهجنا التربوي بما يدعم استخدام أمثلة واقعية ووضع سيناريوهات تطبيقية تساعد المتعلمين على رؤية العلاقة الوظيفية بين المعلومات النظرية والتطبيق العملي لها ضمن حياتهم اليومية.

هذا النهج سيكون أكثر فعالية بكثير وسيولد شغفا أكبر بين الطلاب تجاه الدراسة.

بالإضافة لذلك، فقد آن الآوان لمراجعة مفهوم الاختبارات القياسية كوسيلة وحيدة لتقييم القدرات العقلية للطالب.

لقد ثبت علميا أنه لا يوجد اختبار قياسي قادر حقا على التقاط جميع جوانب الذكاء البشري، والذي يشمل العديد من الأنواع مثل الذكاء الاجتماعي والعاطفي والإبداعي وغيرها الكثير.

وبالتالي، يجب علينا اعتماد طرق متعددة ومتكاملة لقياس مدى تقدم الطالب ومعرفته، بدلاً من الاعتماد فقط على نتائج الاختبارات الورقية.

سيساهم هذا بالتأكيد في زيادة فرص النجاح لكل طالب بغض النظر عن نوعيته الفريدة من أنواع الذكاء.

1 التعليقات