أليس من اللافت للنظر أن ثورتنا الرقمية قد خلقت نوعاً جديداً من العبودية؟

نحن نحمل جهاز اتصال صغير في جيوبنا يربطنا بالعالم أجمع، لكنه ربما يفصلنا أكثر مما يوصلنا.

هل أصبحنا عبيداً للتكنولوجيا بدلاً من كونها خادماً لنا؟

لقد تحولت وسائل التواصل الاجتماعي التي كان الهدف منها جمع الناس سوياً، إلى مصدر رئيسي للإحباط والكآبة لدى الكثيرين.

إن فقدان الهوية الثقافية والروحية نتيجة لهذه الثورة الرقمية أمر جدير بالتأمل.

فكيف يمكننا تحقيق التوازن بين الاستمتاع بمزايا العالم الجديد والحفاظ على قيمنا وهويتنا؟

هذا هو السؤال الكبير الذي يجب علينا جميعاً طرحه والاستعداد للإجابة عليه.

#الفتوى #تفاصيل

1 टिप्पणियाँ