هل نحن جاهزون للتخلي عن النموذج التقليدي للتعليم الصحي لصالح نهج رقمي قائم على الذكاء الاصطناعي والروبوتات الدردشة؟

بينما تعد فوائد التكنولوجيا كبيرة، إلا أنها تأتي مصحوبة بتحذير؛ فقد تهدد أساليب التعلم المركزة عبر الإنترنت قدرتنا على التفكير النقدي واستخدام الاستنباط الذهني، وهو أمر ضروري لبناء مجتمع قادر على تحليل المعلومات واتخاذ قرارات مدروسة بشأن صحته.

لذلك، يتطلب الأمر توافقا متناغما بين التقدم التكنولوجي والحفاظ على حرية التفكير البشري.

بالإضافة إلى ذلك، ينبغي لنا توسيع نطاق مفهوم «الصحة» ليشمل جوانب روحية ونفسية وجسمانية مترابطة وغير منفصلة، إذ تعتبر جميعها مكونات أساسية لجسد وعقل بشريين يتمتعان بصحة جيدة.

أخيرا وليس آخرا، تستمر الدراسات الطبية الأخيرة في تسليط الأضواء على عدة خيارات وقائية وعلاجية جديدة - بدءًا بإجراء فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسى لرصد سرطان المخ مبكرًا وحتى استعمال العلاجات المنزلية المتوفرة كالنعناع والعسل وغيرها لعلاج الحساسية وأمراض الجهاز الهضمي المختلفة.

كل تلك الاكتشافات تدعو لأن نبقي عقولًا وقلوبا مفتوحتين أمام مختلف الاحتمالات وأن نعيد النظر دوما فيما اعتقدناه سابقا انه ثابت وثابت فقط.

#النظام

1 commentaires