في حين تؤكد الدراسات الحديثة على أهمية استخدام الأحجار الكريمة والمواد الطبيعية لعلاج مشاكل الجلد والشعر، إلا أنها قد تهمل دور علم النفس والإدراك في عملية الشفاء.

ربما يحتاج الأمر لمقاربة متعددة الأوجه تجمع بين العلوم البيولوجية والنفسية لاستيعاب التأثير العميق لهذه الممارسات.

فقد ثبت مثلاً تأثير اليوغا والتنفس الواعي بشكل كبيرعلى الصحة العامة والجسمانية للنفس البشرية، فلِمَ لا نستغل تلك الطاقة الإيجابية الناتجة عنها لصالح هدفنا المشترك بالحصول على أجسام وروحانيات صحية؟

.

كما يرتقي جدلية الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي ضد الدور الحيوي للطبيب البشري إلى مستوى آخر؛ حيث تتداخل هنا الأخلاقيات المهنية والقيم المجتمعية التي تضع الإنسان فوق الآلات مهما كانت درجة ذكائها.

فالمهنة الطبية مبنيةٌ أصلاً على التعاطف والرعب تجاه معاناة الآخرين ومحاولة تخفيف الألم عنه قدر المستطاع وهذا بلا أدنى شك جانب عظيم لن تستطيع أي خوارزمية برمجه بغض النظر عن مدى تعقيدات بنياتها الداخلية.

وبالتالي يجب علينا تشكيل نظام متكامل يدعم خبراته بالأجهزة الذكية ليساهم كل منهم بما يناسب طبيعة عمله ويضمن سلامة وصحة المرضى أولًا وآخراً.

1 Komentari