في ظل التقدم التكنولوجي السريع، قد نفتخر بقدرتنا على الوصول إلى المعلومات بسهولة وبسرعة كبيرة.

لكن هل يعني هذا الاندفاع الرقمي أننا حققنا المساواة الحقيقية في مجال التعليم؟

أم أنه دفع بنا نحو مزيد من الانقسامات الطبقية؟

إذا كنت من المحظوظين الذين يستطيعون شراء أدوات التعلم الذكية والانضمام إلى الدورات الدراسية عبر الإنترنت، فإن العالم مليء بالإمكانيات لك.

ولكن ماذا عن أولئك الذين لا يستطيعون تحمل مثل هذه التكاليف؟

هل سيظل التعليم حقًا وغاية نبيلة أم أنه يتحول شيئًا فشيئًا إلى خدمة حصرية للمتميزين اقتصاديًا؟

ربما يكون الوقت مناسبًا الآن لتوجيه الجهود نحو ضمان حصول الجميع على البنية التحتية الأساسية للاتصال، وليس فقط توفير المزيد من التطبيقات والميزات المتقدمة.

فالوصول إلى الإنترنت عالي السرعة والموثوق به هو الخطوة الأولى نحو جسر الفجوة الرقمية، وليس إنشاء منصات تعليمية رقمية أكثر تعقيدًا.

ولا يجب أن ننسى الدروس التاريخية التي علمتنا أنها عندما تتفاقم الفوارق الاجتماعية، فإن المجتمعات تنقسم وتموت.

فلنتخذ إجراءات فورية لضمان عدم حدوث ذلك مرة أخرى، وأن يبقى التعليم حقًا أساسيًا ومتاحًا للجميع بغض النظر عن ظروفهم المادية.

1 Mga komento