بالنظر إلى النقاط الرئيسية الثلاث المطروحة حول التعامل مع التغيرات السريعة، والتكنولوجيا (مثل الذكاء الاصطناعي)، والصحة النفسية، أتجرأ على طرح فكرة جديدة تتعلق بـ "إنسانية المستقبل: هل ستخضع للإملاء الرقمي؟

".

إن الحديث عن التوازن بين البعد الفلسفي والعملي، كما ذُكر سابقًا، يدعونا للتفكير فيما إذا كانت البشرية تقبل بأن يتم تحديد مستقبلها بواسطة الآلات والأنظمة الرقمية.

فالذكاء الاصطناعي قد يحقق تعليماً أكثر تخصيصاً وصحة نفسية مدعومة بالبيانات الضخمة، ولكنه أيضاً قد يؤدي إلى فقدان الإرادة الحرة وخصوصية الإنسان.

لذا، فإن السؤال الذي نطرحه الآن هو: كيف نحافظ على هويتنا الإنسانية وكرامتنا في عالم أصبح فيه كل شيء قابلاً للقياس والمعالجة رقمياً؟

وهل علينا وضع حدود أخلاقية لوظائف الذكاء الاصطناعي لمنعه من تجاوز الخطوط الحمراء لرغباتنا وأهدافنا المجتمعية والإنسانية الأساسية؟

1 التعليقات