في ظل التطور المتسارع للذكاء الاصطناعي، نواجه تحديات جديدة تتعلق باستقلال البشرية وسيادتهم على قراراتهم الحيوية.

إن الاستخدام المتزايد لهذا الذكاء في صنع القرار يقدم فرصة سانحة لاستغلال البيانات الشخصية والعامة بطرق لم نكن نتوقعها سابقاً.

فهناك خطر حقيقي من فقدان الخصوصية والفردية أمام موجة التحليل الضخمة التي تقوم بها الشركات الكبرى والمؤسسات الحكومية باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.

لذلك فإن السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل أصبح التحكم في مستقبل الإنسان بواسطة آلات أمر مقبول اجتماعياً وأخلاقياً؟

وهل لدينا الوسائل اللازمة لحماية حقوق المواطنين وضمان عدم استغلال قوتهم الشرائية واستقلالية اختياراتهم ضد رغباتهم الخاصة بهم؟

يجب علينا جميعاً أن نتعمق أكثر في مناقشة هذه القضايا الملحة واتخاذ خطوات عملية لوضع حدود أخلاقية وقانونية لمنع أي سوء استعمال لهذه القوة الجديدة القادرة على تغيير العالم كما نعرفه اليوم.

#وحكم #عنا #وطأة #جديدا #عليها