في اقتصادنا المتغير باستمرار، أصبح دور الابتكار أكثر أهمية من أي وقت مضى.

بينما نركز عادة على المال ورأس المال العامل كعمودين أساسيين، قد يكون الوقت مناسباً الآن لإلقاء الضوء على الابتكار كعمود ثالث لا يقل أهمية.

إن الابتكار ليس فقط عن تطوير منتجات جديدة؛ بل يتعلق أيضاً بتحسين العمليات الداخلية وإعادة تصميم نماذج الأعمال القديمة.

إنه يعزز القدرة التنافسية ويساهم في النمو الاقتصادي الطويل الأمد.

كما أنه يلعب دوراً محورياً في التعامل مع المخاطر المالية من خلال خلق فرص جديدة وتقليل الاعتماد على مصادر دخل تقليدية.

لكن كيف يمكن تحقيق ذلك؟

قد يتطلب الأمر ثقافة مؤسسية تحث على الإبداع والاستعداد للمغامرة، بالإضافة إلى الاستثمار في البحث والتطوير.

ربما يحتاج الأمر أيضا إلى هيكل مالي يسمح بتقبل بعض المخاطر المحسوبة التي قد تأتي مع أي شكل من أشكال الابتكار.

إذاً، هل نحن جاهزون لإدراج "الابتكار" ضمن قائمة الأعمدة الأساسية للاقتصاد الحديث؟

وما هي الاستراتيجيات التي يمكن استخدامها لتعزيز هذا العمود الثالث؟

دعونا نواجه هذه التحديات ونبحث عن حلول مبتكرة.

1 تبصرے